شابة "الجيل"Z على طريق الحرير إيلينا "ترقص" في الصين لتحقيق حلم شبابها

محطة إذاعة الصين الدولية أونلاين (الصحفية ون ينغ): منذ تدشين مسابقة تجميع الفيديوهات القصيرة تحت عنوان "الشباب على طريق الحرير" برعاية  محطة إذاعة الصين الدولية أونلاين لمجموعة الصين للإعلام، قد تم استلام أكثر من 170 مقطع فيديو على التوالي. تظل تلقى المسابقة إقبالا شديدا من الشباب والفرق من كندا، وباكستان، ومصر، وصربيا وغيرها من الدول، لإظهار المهارات المتنوعة بعنفوانهم.

إيلينا طالبة صربية، والتحقت بمعهد نانجينغ للفنون ("NUA" للاختصار) عام 2017، متخصصة بنظريات وجماليات الرقص. قدمت عملا فنيا تحت عنوان "أرقص في شبابي وحلمي في الصين"، وتروي حلمها حول الرقص في المعهد وشوقها الشديد إلى الثقافة الصينية.

ظهر في مقطع الفيديو شارع لاو من دونغ ومعبد كونفوشيوس اللذان يقعان في مدينة نانجينغ. "أظل مولعة بالثقافة الصينية للغاية، وأعتقد أن هذين المكانين يعكسان الثقافة الصينية بشكل تام." كما تعتقد إيلينا أن الثقافة الصينية وتجربة الدراسة في المعهد تؤثران فيها كثيرا، إلا أن أكثر ما يثير اهتمامها هو كيفية الحفاظ على التقاليد الثقافية وكيفية دمجها مع العصر الحديث.

"أما الثقافة الصينية، فتعجبني الرقصات الصينية إعجابا تاما، خصوصا الرقصات الشعبية الكلاسيكية التي ترينا الثقافة الصينية. الرقص نمط فني معاصر، لكنه ينطوي على كثير من التفاصيل التقليدية، إذ تحتوي عناصر الرقص المختلفة مثل الملابس والألوان على عوامل ثقافية صينية تقليدية."

قالت للصحفية إن حلمها هو السعي وراء أعلى مستوى من الجماليات في الرقص، مشيرة إلى أنها كانت متفرغة بتعلم رقص الدربكة السمكية في بحيرة هونغزي، وهو رقص تقليدي يفتخر به أبناء مقاطعة جيانغسو. في رأيها إن هذا الرقص يندمج بالتقاليد المحلية، مما يجعله جميلا للغاية، ويشعرها بروعة الرقص التقليدي الصيني.

عند التطرق إلى التبادل الثقافي بين الصين وصربيا، قالت إيلينا إن جهودها تكللت بالنجاح، خصوصا بعد تأسيس علاقة مميزة بين المدرسة التي تعلمت فيها الرقص في صربيا ومعهد نانجينغ للفنون. "آمل أن أقدم مزيدا من المساهمات، ليس فقط لتأسيس علاقة بين مدينة نانجينغ وعاصمة صربيا، ولكن أيضا لربط كل أنحاء الصين بصربيا في المستقبل. دائما أوجه مقاطع الفيديو المتعلقة بالثقافة الصينية إلى أقربائي وأصدقائي."

تعتقد إيلينا أن كل دولة أو أمة تتحلى بقيمة ثقافية خاصة بها، فيجب دفع التواصل الثقافي بين كافة الدول، وذلك يلزم مزيدا من مشاركة الشباب.

تنتهي فترة جمع الفيديوهات القصيرة لهذه المسابقة تحت عنوان "الشباب على طريق الحرير" في 31 أغسطس عام 2022. مرحبا بكم لإرسال أعمالكم إلى youthsr@cri.cn.