جاء الدكتور عبد الرحمن، القادم من اليمن، إلى شنيانغ للدراسة في عام 2006، ومنذ ذلك الحين لم يغادر المدينة، بل استقر هنا وأسَّس عائلته وحياته المهنية، ويقول: "شنيانغ هي بيتي."
"منذ صغري، رأيت العديد من الأطباء من الفرق الطبية الصينية يساعدون المرضى في مسقط رأسي، وقد أثرت روحهم المهنية في نفسي كثيرًا، وألهمتني هذا الحلم في أن أصبح طبيبًا." لذلك، عندما أتيحت له الفرصة للدراسة في الصين من خلال بعثة حكومية، اختار بلا تردد الدراسة في جامعة الصين الطبية في شنيانغ.
عمل عبد الرحمن سابقًا في عيادة خارجية للمستشفى الأول الملحق لجامعة الصين الطبية
مصدر الصورة: المشارك في المقابلة الصحفية
"إن المستشفيات هنا مزودة بأحدث المعدات، والموارد البحثية غنية جدًا، مما يجعلها مكانًا مثاليًا لإجراء الأبحاث. كما أن وسائل النقل في شنيانغ مريحة للغاية، حيث تقوم القطارات فائقة السرعة بربط هذه المدينة ببقية المدن." إن عبد الرحمن يستمتع بحياته في شنيانغ للغاية.
العمل اليومي للدكتور عبد الرحمن في مستشفى سانلاين للجراحة التجميلية
مصدر الصورة: المشارك في المقابلة الصحفية
"لقد عشت في شنيانغ لمدة تقارب العشرين عامًا، وتجربتي جعلتني أدرك بعمق أن شنيانغ هي مدينة مليئة بالانفتاح والفرص اللامحدودة. فمع استمرار شنيانغ في تعزيز انفتاحها على الخارج، أصبحت بيئة العمل أفضل بكثير، وأصبح من الأسهل بكثير للأطباء الأجانب ممارسة مهنتهم هنا." ويتمنى عبد الرحمن أن يغتنم المزيد من الطلاب الأجانب هذه الفرصة، ويتعلموا اللغة الصينية، ليأتوا إلى شنيانغ لمتابعة دراستهم.
مشاركة الدكتور عبد الرحمن في التبادل الأكاديمي خلال الدورة الثانية من فعالية التعاون والتبادل في صناعة الجمال والصحة الدولية
مصدر الصورة: المشارك في المقابلة الصحفية
"تعد شنيانغ مدينة مليئة بالإمكانات والجاذبية، وأتمنى أن تواصل مدينة شنيانغ تعزيز انفتاحها على الخارج، وجذب المزيد من المواهب الدولية والاستثمارات الأجنبية، لدفع تحديث الصناعة وتطوير المدينة." إن الدكتور عبد الرحمن مليء بالأمل تجاه مستقبل شنيانغ.