عمر (صورة مقدمة من المصدر)
أتى عمر من مصر، حيث افتتح مع زوجته أسماء في عام 2014 مطعم عمر لمأكولات الدول العربية والشرق الأوسط. وتولى عمر مسؤولية كل شيء في المطعم، من التشطيب إلى الطهي.
قال عمر: "إن زوجتي أسماء من مواليد مدينة شنيانغ، ولقد عملنا معًا في بكين، ولكن في عام 2014 قررنا العودة إلى شنيانغ. بالنسبة لي، كان الانتقال إلى مدينة جديدة مغامرة كبيرة، لكن بما أن مدينة شنيانغ هي مسقط رأس زوجتي، فقد كنا متحمسين ومتطلعين جدًا للعودة إليها". في مدينة شنيانغ، تعرف عمر على العديد من الطلاب العرب الذين يدرسون في الصين، والذين كانوا يأملون في إيجاد مكان يمكنهم الاجتماع فيه بشكل منتظم لتناول الطعام. وبعد نقاش مع زوجته، قرروا فتح مطعم لمأكولات الدول العربية.
عمر يحضر الطعام (صورة مقدمة من المصدر)
قال عمر: "في البداية، كان الزبائن الرئيسيون هم الطلاب الوافدين". وللاندماج بشكل أفضل في المجتمع المحلي، بدأ عمر في تقديم الأطعمة العربية على الطراز الصيني، مما جعل المطعم يحظى بإعجاب العديد من سكان مدينة شنيانغ.
عائلة عمر (صورة مقدمة من المصدر)
يعبر عمر عن إعجابه العميق بتاريخ مدينة شنيانغ وثقافتها، ويستمتع أيضًا بالتواصل مع الزبائن، حيث يعتبر هذا التواصل بمثابة تصادم ثقافي.
بعد عشر سنوات من الحياة في شنيانغ، يرى عمر أن المدينة قد شهدت تطورات وتغيرات سريعة.
يقول: "البنية التحتية في شنيانغ رائعة، والتنقل والدفع الإلكتروني سهل للغاية. إن مواطنو شنيانغ، مثل المصريين، يتمتعون بحسن الضيافة، مما يعطيني شعورًا كأنني في موطني، بل وأكثر تقبلًا. إن شنيانغ تعد مدينة مليئة بالحيوية". ويضيف عمر: "إن الحياة في شنيانغ مريحة للغاية."