المستشفى الثاني التابع لجامعة جياوتونغ بشيآن: الطب بلا حدود يزهر في أرجاء العالم، وقوة المرأة تضيء طريق الصحة العالمية.

استضاف المستشفى الثاني التابع لجامعة جياوتونغ بشيآن ندوة في 22 أكتوبر الجاري بعنوان "الطب بلا حدود: قوة المرأة تغير العالم"، حيث اجتمعت زوجات سفراء من 13 دولة لشهادة ومشاركة القصص الطبية المؤثرة عبر الحدود.

موقع انعقاد الندوة

بحسب ما ذكره ليو تشانغ، رئيس المستشفى الثاني التابع لجامعة جياوتونغ بشيآن، فقد ظل المستشفى يشارك في مهمات الدعم الخارجي طوال 54 عامًا، حيث أرسل 36 دفعة تضم 120 فردًا من الطواقم الطبية، من بينهم 27 امرأة من العاملات في المجال الصحي، وقد شملت نشاطاتهن دولًا مثل مالاوي وفانواتو والسودان. وأوضح وانغ هوان، نائب رئيس جامعة جياوتونغ بشيآن: "هذا انعكاس حقيقي لروح العاملين الطبيين الصينيين المتمثلة في عدم الخوف من المصاعب والتفاني والتضحية في إنقاذ الأرواح، والمحبة اللامحدودة." وأضاف: "الطب والصحة هما لغة عالمية تتجاوز الحدود وتربط بين البشر."

خلال الندوة، اقترحت السيدة تشا آن، زوجة سفير جزر القمر لدى الصين، تعزيز التعاون في مجال الطب عن بُعد وربط مستشفيات بلادها بالمراكز الطبية الصينية لضمان تمتع المزيد من الأشخاص بالحصول العادل على الخدمات الطبية؛ بينما رأت السيدة بان هوانغ هي، زوجة السفير البلجيكي لدى الصين، أن "التركيز على الإنسان" يمثل قيمة مشتركة للرعاية الصحية في الصين وبلجيكا، معربةً عن تطلعاتها لتعميق التعاون في مجالات مثل التبادل الأكاديمي وأنظمة الطب الذكي.

السيدة آسية أحمد شريف، زوجة سفير جزر القمر لدى الصين

السيدة فان هوانغ ها (وسط الصورة)، زوجة السفير البلجيكي لدى الصين

من أجل الحفاظ على "قوة المرأة" ونقل روح العطاء من جيل إلى جيل، أعلنت الدكتورة قوه هوي، نائبة مدير المستشفى الثاني التابع لجامعة جياوتونغ بشيآن، في الندوة عن خطة توظيف الشباب المتميزين من الخارج. يركز البرنامج على المجالات الطبية المتقدمة، ويستهدف انتقاء علماء شباب من الطب والعلوم البيولوجية والتقنيات الطبية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي من أفضل الجامعات العالمية.

زوجات السفراء لدى الصين يلتقطن صورة جماعية أمام مدخل المستشفى الثاني التابع لجامعة جياوتونغ بشيآن

سيواصل المستشفى الثاني التابع لجامعة جياوتونغ بشيآن سياسته المنفتحة لتعميق التعاون الطبي وتطوير الكفاءات وتبادل الخبرات التقنية مع مختلف الدول في المستقبل، ويسهم "المستشفى الصيني" بذلك في بناء مجتمع صحي عالمي.